منتدى طلبة كلية الاعلام التعليم المفتوح جامعة القاهرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بالجميع نعدكم دائما بكل ما هو جديد


3 مشترك

    الاستعداد للدراسه

    احمد عادل حسن
    احمد عادل حسن
    عضوية شرفية
    عضوية شرفية


    تاريخ التسجيل : 27/08/2008

    الترم : عضوية شرفية
    البلد : الاستعداد للدراسه Male_e10

    النشاط :
    الاستعداد للدراسه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الاستعداد للدراسه Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 192
    نقاط النشاط : 0
    مجموع النقاط : 5741

    ذكر القوس النمر

    الموهبة الاعلامية : لم تحدد بعد
    مواهب أخرى : لا توجد

    الاستعداد للدراسه Empty الاستعداد للدراسه

    مُساهمة من طرف احمد عادل حسن الجمعة سبتمبر 05, 2008 2:59 am

    أول يوم


    عام دراسي جديد بلا مشاكل


    ** دعاء ممدوح

    الاستعداد للدراسه Pic01a
    عام دراسي جديد يقتحم علينا الأبواب.. اشتاق البعض له ليتخلصوا من إزعاج الفراغ الذي عاشه أبناؤهم في الإجازة؛ أملا أن تشغلهم الدراسة بالحق.. وآخرون يخافون ما يحمل قدومه من مسئوليات ومشكلات وتبعات... إلخ. وأيا كانت المشاعر تجاه هذا الضيف الإجباري فلا بد من إعداد جيد لاستقباله ليمر بسلام..
    قبل قدوم الضيف
    يحتاج الأبناء أن يتهيئوا لاستقبال عامهم الدراسي التالي باستبشار وشوق؛ لذا فمن المفيد اتباع التالي:
    1- اجعل استعداد البيت لهذا الحدث أمرا يختلط بالفرح والاستبشار لينتقل هذا الشعور للأبناء.
    2- اطلب من أبنائك إعداد قائمة بالإجراءات اللازمة قبل بدء العام، وضعها في جدول زمني؛ لإثارة اشتياقهم لكل خطوة ليقبلوا عليها بلهفة للعام السعيد الجديد.
    مثلا:
    قبل الدراسة بأسبوع سنتعرف على مدرسي الفصل الجديد ومكانه ونتسلم الكتب. أما الحقيبة فسنشتريها يوم كذا، والملابس والأدوات... إلخ.
    3- أشرك أبناءك بسعادة واستبشار في تنفيذ الإجراءات السابقة التي تم وضع الجدول الزمني لها.
    4- تصفح الكتب المدرسية مع أبنائك بشكل سريع ومجمل؛ فهذا يساعدهم على التعرف على ما سيتم دراسته، وما إذا كان هناك موضوعات يعرفون عنها مسبقا من خلال القراءة أو بعض البرنامج التلفزيونية... إلخ؛ ليشعروا بالألفة مع ما سيتم دراسته، ويستعدوا نفسيًا ويتشوقوا لاكتشافه.
    5- من المفيد كذلك قراءة الموضوعات الأولى من كل مقرر دراسي ولو بشكل سريع؛ ليكون لدى الأبناء فكرة مسبقة تساعدهم على المشاركة في الفصل بشكل قوي من أول يوم، ويدعم صورتهم عند مدرسيهم ويشعرهم بالثقة ويشجعهم على الاجتهاد من البداية.
    6- عود أبناءك النوم والاستيقاظ مبكرا بشكل تدريجي من الأسبوع السابق للدراسة؛ بحيث لا يسبب لهم تغيير نظام الاستيقاظ والنوم فجأة والإرهاق والتعب.
    أول يوم دراسة
    1- أشرك أسرتك كلها في جو من البهجة في تجهيز مستلزمات أول يوم دراسي (الملابس: رصها وكيها، الحقيبة والأدوات، والشطائر... إلخ).
    2- تذكر أن تقليل المفاجآت التي يمكن أن يتعرض لها الطفل في يومه الأول واجب؛ لأن الانطباعات الأولى غالبا يستحيل محوها بسهولة من ذهن الطفل؛ فتذكر ضرورة أن يتعرف الطفل على مدرسيه والمناهج التي سيدرسها قبل المدرسة بأسبوع على الأقل.
    3-من اللطيف أن يعد الطفل بنفسه بعض الهدايا البسيطة لمعلميه وأصدقائه من الأقلام أو الورود أو الأعمال الفنية المبتكرة من صنع يديه.
    4-شجع طفلك على أن يعد قائمة بآماله للعام الجديد.. ومشكلاته في العام الماضي، ومقترحاته في التغلب عليها؛ مما يجعل اليوم الدراسي الأول سعيدا ومحملا بالمطامح والروح العالية.
    دراسة.. سعيدة
    لا شك أن التفوق والشعور بالنجاح يمنح الأبناء السعادة بالانهماك في الدراسة، ويخلق لديهم دافعية للمزيد؛ وهو ما يجعل أيام المدرسة تمر بسعادة، ويحتاج الأمر لمجهود منظم لتحقيق ما يلي:
    1- خلق الدافعية لدى الأبناء لإحراز ما يرضي من نتائج.
    2- إفهام الأبناء مفهوم ومعنى التفوق.
    الدافعية والحماس للدراسة:
    فلا بد أن يشعر الطفل بالرغبة والقدرة على العمل الجاد والمثابرة، والارتباط بأي مهمة، إلى أن يتم إكمالها؛ لأنه لو اكتسب هذا المفهوم الأخلاقي للعمل فسينفعه في حياته المستقبلية كلها، وليست المدرسية فحسب، وإليك بعض المقترحات لتحقيق هذا الهدف:
    1- إذا لم تكن علاقتك بطفلك إيجابية فابدأ بتحسينها أولا، ثم افتح معه حوارا حول مستقبله والمهنة التي يود العمل بها، واتركه يتحدث عن أحلامه واستمع إليه بإيجابية، ثم توصل معه إلى أن الاستذكار هو وسيلة تحقيق هذه الأهداف، وليس هدفًا في حد ذاته.
    2- ساعده على تجزئة واجباته المدرسية إلى مهام صغيرة، وعند إنجازه لكل مهمة أثنِ على ما أنجزه.
    3- لا بد من تذكير الابن بهدفه باستمرار لتمتلئ حياته بهذا الهدف؛ فالتفكير في الأهداف يمنح الفرد دافعية وقوة في أداء مهامه لتحقيقها.
    4- من المفيد أن يفسح المجال للطفل ليقيس بنفسه معدلاته في إنجاز هدفه، وكيفية وخطوات تحقيقه، والتغلب على عوائق تحقيقه. ولا بد أن يشترك معه الوالدان في التخطيط لتحقيقه، وفي وضع جدول لمتابعة أدائه لها، وتفاصيل تطبيقها.
    ومثال لهدف: (أن أحيا سعيدا متفوقا مرموقا)
    خطوات وأدوار لتحقيقه:
    أ- حب الآخرين وتقوية العلاقة معهم.
    ب- تنظيم الوقت والاجتهاد في الاستذكار.
    ج- التعاون مع أفراد الأسرة ومع الآخرين.
    د- مشاركة المجتمع آماله وآلامه بالمشاركة في العمل التطوعي.
    هـ- التفاؤل والإيجابية.
    وعلى هذا المنوال يمكن بناء باقي الأهداف.
    مفهوم التفوق
    ونأتي لتوصيل مفهوم التفوق للأبناء:
    1- لا بد من ربط معنى التفوق بمفهوم الاجتهاد وإتقان العمل؛ لأن الله أمر عباده المؤمنين بذلك، وكذلك مفهوم حسن التوكل على الله وأن معناه أن "العبد مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب في المقام الأول، أما النتائج فمن عند الله".
    2- وأن النجاح لا يعني أن تكون الأول؛ بل أن تبذل جهدا لتحقيق شيء مفيد للناس والمجتمع، وأن تؤدي كل ما عليك.
    3- ويمكن إيصال هذا المفهوم من خلال قصص لنماذج من الناجحين في الحياة في المجالات المختلفة، مع التأكيد على أن العامل الأساسي في نجاحهم هو تكامل اهتمامهم بكل قدراتهم، وتكامل جهودهم وهواياتهم ومواهبهم وعلاقاتهم الجيدة مع الآخرين.
    4- وبالتالي لا بد من تشجيع الأبناء أثناء الدراسة على ممارسة هواياتهم، وعلى إظهار مواهبهم في المجالات المختلفة، على أن يكون تشجيعهم على النجاح في هذه المجالات بنفس درجة تشجيعنا لهم على التفوق الدراسي؛ بحيث يكون الاتساع في مفهوم التفوق ليس كلامًا نظريًّا فقط، ولكن واقعًا يلمسونه بأيديهم.
    5- لا بد أن يتعرف الأبناء على إستراتيجيات عملية المذاكرة وفنونها لتصبح مسألة الاستذكار عملية سهلة محددة الخطوات مضمونة النتائج.
    إستراتيجيات المذاكرة
    لأن المذاكرة فعل يتكرر يوميا وربما تسأمه النفس؛ فلا بد فيه من التجديد والتنوع، واعتماد إستراتيجيات غنية بالأفكار اللطيفة، عن طريق:
    1- ربط المواد الدراسية بالحياة اليومية؛ فيمكن إجراء بعض التجارب البسيطة في مادة العلوم بالبيت، وإيجاد المجال التطبيقي لها، وربط الرياضيات مثلا بعملية البيع والشراء.
    2- أما بالنسبة للمواد النظرية كمادة التاريخ فيمكن ربطها بما يحدث الآن مع التحليل والنقد البنَّاء، ومحاولة التوسع في معرفة المزيد عن الأحداث التاريخية بإمداد الطفل ببعض الكتب التي تتناول هذه الأحداث بشيء من التفصيل بطريقة مشوِّقة تحفزه على القراءة، أو أن نحكي له جزءا من الأحداث، ونقف به عند حدث معيَّن يشوقه لاستكمال القصة... وهكذا.
    3- لا بد من متابعة مجهودات الابن لمساعدته مع تجنب التلقين، وتشجيعه دائما، وبثه الثقة بالنفس.
    4- من المهم أن يتعود الابن أن يبدأ مذاكرته بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، حتى ولو آية، ثم الدعاء المأثور: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحَزْنَ إن شئتَ سهلا".
    5- اختيار الوقت المناسب للاستذكار؛ بحيث لا يكون متعبًا ولا متضايقًا ولا حزينًا ولا مهمومًا ولا جائعا أو متخما بالطعام؛ لذا فليتعود أن يحاول حل مشكلاته قبل الاستذكار.
    6- بالإضافة إلى تهيئة مكان الاستذكار بأن يكون بعيدًا عن الضوضاء، وإضاءته مناسبة الشدة، وليست ضعيفة فتبعث على النوم، أو تضعف العين، أو توتر الأعصاب، أو تسبب النفور، أو تضعف التركيز، مع وضعها على يساره، ومن تهيئة المكان أيضا: ترتيب الكتب، مع تجهيز أدوات المذاكرة قبل الجلوس.
    7- مع الجلوس جلسة انتباه لا جلسة استرخاء؛ فيجلس عموديًّا مع الميل قليلا للأمام على كرسي مناسب ومريح -لا الانكفاء- مع تجنب المذاكرة جالسا على السرير أو مستلقيا.
    8- لا بد من الاهتمام بالصحة والتغذية، وضرورة الكشف الصحي الدوري على الأبناء؛ فلذلك أثره الكبير في التركيز.
    فنون المذاكرة
    - عود طفلك على أن يبدأ مذاكرته بالاطلاع على العناوين أو العناصر والأفكار الرئيسية وتحديدها أولا، ثم الدخول في تفاصيل الدرس بعد ذلك.
    - إذا تعثر في استيعاب جزء معين؛ فمن المفيد أن يكتب ما يذكره من هذا الجزء في ورقة، ثم ينظر في الكتاب مرة ثانية، ويعيد محاولة الكتابة مرة أخرى، إلى أن يتم الاستيعاب.
    - يفضل ألا يذاكر مادتين متشابهتين على التوالي؛ فإن ذلك قد يسبب النسيان والتداخل.
    - لا بد أن يتابع أحد الوالدين مع الابن عملية الاسترجاع بين الحين والآخر، كما يمكن توجهيه بين الحين والآخر إلى الاعتماد على النماذج المحلولة، من باب "اختبر نفسك"؛ ليصحح لنفسه بنفسه، مع تشجيعه على هذا التقويم الذاتي حتى يصبح عنده عادة مستمرة من عادات العلم، مع مراعاة علاج نقاط الضعف التي تظهر مع كثرة الحل.
    - لا بد أن يوقن الابن بضرورة فهم الشيء المراد حفظه أولا؛ لأن الفهم يحقق حفظا سريعا ويسيرا.
    - يمكن تقوية الاستيعاب لديه عن طريق تشجيعه على استثمار أوقات فراغه في المبادرة بالمراجعة الصامتة، أو شرح ما فهمه للأسرة ولإخوته وزملائه.
    - لا بد من فترة راحة 10- 15 دقيقة) بين فراغه من مذاكرة مادة والبدء في مادة أخرى)، وحتى في أثناء مراجعة المادة كل نصف ساعة أو كل ساعة حسب طاقته، وهذه الفترة ليتحرك فيها أو يروّح عن نفسه بأي وسيلة يحبها؛ ففي ذلك إفادة للتلاميذ العاديين، وفيه إفادة أكبر لضعيفي التركيز.


    ** مستشارة القسم الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت"
    احمد السيد
    احمد السيد
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    تاريخ التسجيل : 20/08/2008

    الترم : الخامس
    البلد : الاستعداد للدراسه Male_e10

    النشاط :
    الاستعداد للدراسه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الاستعداد للدراسه Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 2187
    نقاط النشاط : 9
    مجموع النقاط : 6942

    ذكر الميزان القط

    العمل الحالى : مهندس كمبيوتر

    الموهبة الاعلامية : رسم الكاريكاتير
    مواهب أخرى : الكتابة الصحفية - القصة
    - الشعر - التمثيل - الغناء - مقدم برامج
    الجرافيك - البرمجة - صيانة الحاسب
    - الشبكات

    الاستعداد للدراسه Empty رد: الاستعداد للدراسه

    مُساهمة من طرف احمد السيد الجمعة سبتمبر 05, 2008 8:45 am

    بارك الله لك

    ونحن أيضا نستعد

    الاستعداد للدراسه No_M_Jo_wall-727348
    Lamia mohamed
    Lamia mohamed
    سكرتير التحرير
    سكرتير التحرير


    تاريخ التسجيل : 26/08/2008

    الترم : الثامن
    البلد : الاستعداد للدراسه Female31

    النشاط :
    الاستعداد للدراسه Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الاستعداد للدراسه Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 621
    نقاط النشاط : 0
    مجموع النقاط : 5755

    انثى الميزان الكلب

    الموهبة الاعلامية : العلاقات العامة
    مواهب أخرى : لا توجد

    الاستعداد للدراسه Empty رد: الاستعداد للدراسه

    مُساهمة من طرف Lamia mohamed السبت سبتمبر 06, 2008 1:51 pm

    ونحن ايضا على استعداد للمذاكرة ( بس تبدأ الاول )

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 10:28 am