امضي احمد قرابة عشرة سنوات من عمرة في المملكة العربية السعودية وبالتحديد
في المدينة المنورة .
منذ كان طفلا حتى أصبح في ريعان الشباب
كان يعيش مع أسرته الصغيرة حياه مغلقة حياه ينتابها القلق والمخاوف
حياه الطفولة لا يعرف منها إلا البكاء..........
حياه الصبا لا يعرف منها إلا الصفاء..........
كان على لسان أبيه وأمه لا تخرج من المنزل ،و لا تتأخر إذا خرجت ،لا تلعب مع ناس لا تعرفهم .
كان الشيء الوحيد الذي يجدد به حياته هو الذهاب مع أسرته في يوم العطلة الأسبوعية
إلى الحدائق والمنتزهات فيلهو ويلعب مع إخوته حتى إذا انقضى اليوم عاد احمد من جديد
لاستقبال أسبوع أخر رتيب .
أو الذهاب إلى الحرم النبوي الشريف لأداء صلاه العشاء هناك وبعد الانتهاء من الصلاة يقوم
احمد وأسرته بالتجول في الأسواق لشراء بعض المستلزمات التي يحتاجها المنزل .
كانت هذه الحياة حياه ورديه عندما كان طفلا لأنه كان يجد كل ما يطلبه وسرعان ما تبدلت
هذه النظرة عندما ظهرت على احمد علامات البلوغ .
فلم يعد قانعا بهذه الحياة الرتيبة
أحس احمد بالوحدة أحس بالحاجة إلى أصدقاء .
كان يعد الأيام والليالي حتى تأتى الإجازة السنوية ليسافر إلى بلده مصر .
فمرارة الغربة والوحدة والفراق علمته شيئا واحدا فحسب هو كيف يعبر عن تلك الآلام
ممسكا بيده قلمه ومدونته وينظم أبياتا من الشعر تقيس مرارة تلك الأيام .
فبرع احمد في كتابة الشعر والنثر وأخذت الغربة عنوانا لكثير من كتاباته ، وآلامها وعذابها
لكثير من تشبيهاته ، والعودة إلى الوطن المعنى المستخرج من بين أبياته .
ومضت الأيام يوما فيوم ثم عام فعام ..............
وها هو ذا احمد في الصف الثالث الثانوي ينتظر النتيجة النهائية للثانوية العامة .
كان احمد بالنسبة لامه كل شيء كان هو ابنها الأكبر والأوسط والأصغر ، كان هو الخل والصاحب ، كان هو الدنيا بأثرها .
انفطر قلب الأم عندما علمت بقرب موعد سفر ابنها وتقرحت عيناها من البكاء على فراقه .
سألها احمد لماذا تبكين يا أماه ؟
أكنت تريديني أن لا انجح في الثانوية العامة ؟
أم تريديني أن اجلس بجوارك ولا أكمل تعليمي؟
ما أن أكمل احمد سؤاله الأخير إلا وأحس بأنه قسي على أمه قسوة كبيره بسؤاله هذا
فانفجر احمد في البكاء وارتمى في حضن أمه وضمها ضمه حانية وهو يقول ..........
آه لو تعلمي ما في قلبي من لوعه فراقك يا آمي
لكم أتمنى أن أكون جوارك ويكون الوطن حلمي
لأنهل من فيض حنانك لينمو زهر عمري
فتقطفين ثماره فينقص عمري وتحيي أنت يا أمي
كان احمد قد دخل المنزل بعدما قام بحجز تذكرة الطيران إلى القاهرة وتم تحديد ميعاد السفر له وذلك في تمام الساعة السادسة مساء اليوم التالي ولكن كانت المشكلة التي تواجهه هو كيف يخبر أمه بهذا الميعاد . ولكن الأم أحست بأن شيء ما يخبأه عنها فبادرت هي بسؤاله
هل حجزت تذكرة السفر؟
لم تعطيه فرصة للإجابة وسألته متى ستسافر ؟
وكأنها تعلم انه حجز تذكره السفر بل وكأنها تعلم انه سيسافر غدا
فرد احمد عليها وقال لها نعم سأسافر غدا
فسألته وهى تزرف من الدمع انهارا مساءا أم صباحا ؟
فقال لها الساعة السادسة مساءا فتعمدت أمه إنهاء الحديث معه وقالت له سأذهب لاحضر لك الطعام ومن ثم اذهب إلى السوق لاشترى لك ما تبقى من احتياجاتك .
ولكنه أدرك أن هذا هو ليس سبب إنهاء الحديث معه ولكن حتى تختلي بنفسها .
فترقبها احمد فوجدها في غرفته تحتضن كل متعلقاته وملابسة وأحذيته وكل شيء قبل أن تضعها في حقيبة سفرة وقتها ناجى احمد ربه وقال يا ربي كما هونت عليه غربه السنين الطويلة التي مضت بعيدا عن وطني وأصحابي هون علية غربة أمي فان غربة أمي اشد وأعظم .
واتى اليوم الموعود يوم السفر فذهب احمد مع أسرته إلى المطار ممسكا أمه في يده فكانت تتوكأ علية كأن بها عله تتقدم خطوه وترجع بها وكأنها تريد أن يتوقف الزمن عند هذه الخطوة وكأن المطار بالنسبة لها أصبح كالبقيع وكأن الناس التي تملئ أركانه كالمصلين الذين اصطفوه للصلاة على هذا الفقيد وكأن مواساة الأب والأولاد لها كأنها تتقبل عزاء ابنها الوحيد .
صعد احمد إلى الطائرة مغادرا المدينة مغادرا أهله مغادرا بيته وسريرة مقبلا على حياه جديدة
لا يعلم ملامحها بعد . تاركا فيها ذكريات صباه فانساق احمد مع هذه الذكريات حتى غلبه النعاس
من شدة التعب والتفكير ولم يستيقظ إلا على صوت مضيفة الطائرة وهى تقول الرجاء ربط الأحزمة الطائرة تهبط في مطار القاهرة فحمدا لله على سلامتكم .
وصل احمد إلى أم الدنيا وبرغم ما كان به من حزن وشجن إلا انه أيقن أنها مسألة تعود
فسوف تعتاد أمه على فراقه وسيتعود هو على فراقها كما انه قال في سريره نفسه سوف اتصل
بها عندما اشتاق إليها فتناسى هذه الأحزان وتعايش مع الواقع الجديد فغسل وجهه من غبار الغربة وخلع ملابسه من وغثاء السفر وارتدى ثوب الأمل ليحيا به الغد الجديد .
خرج احمد يجوب شوارع القاهرة وحواريها وميادينها العامة حتى لا يكون جاهلا بها وليتعرف
على مواطن الحسن فيها ويأكل أشهى مأكولاتها ويجلس في مقاهيها وينعم بجمال روابيها
وها قد فتحت عيناه احمد على أشياء لم تكن تألفها من قبل .
تتبع
في المدينة المنورة .
منذ كان طفلا حتى أصبح في ريعان الشباب
كان يعيش مع أسرته الصغيرة حياه مغلقة حياه ينتابها القلق والمخاوف
حياه الطفولة لا يعرف منها إلا البكاء..........
حياه الصبا لا يعرف منها إلا الصفاء..........
كان على لسان أبيه وأمه لا تخرج من المنزل ،و لا تتأخر إذا خرجت ،لا تلعب مع ناس لا تعرفهم .
كان الشيء الوحيد الذي يجدد به حياته هو الذهاب مع أسرته في يوم العطلة الأسبوعية
إلى الحدائق والمنتزهات فيلهو ويلعب مع إخوته حتى إذا انقضى اليوم عاد احمد من جديد
لاستقبال أسبوع أخر رتيب .
أو الذهاب إلى الحرم النبوي الشريف لأداء صلاه العشاء هناك وبعد الانتهاء من الصلاة يقوم
احمد وأسرته بالتجول في الأسواق لشراء بعض المستلزمات التي يحتاجها المنزل .
كانت هذه الحياة حياه ورديه عندما كان طفلا لأنه كان يجد كل ما يطلبه وسرعان ما تبدلت
هذه النظرة عندما ظهرت على احمد علامات البلوغ .
فلم يعد قانعا بهذه الحياة الرتيبة
أحس احمد بالوحدة أحس بالحاجة إلى أصدقاء .
كان يعد الأيام والليالي حتى تأتى الإجازة السنوية ليسافر إلى بلده مصر .
فمرارة الغربة والوحدة والفراق علمته شيئا واحدا فحسب هو كيف يعبر عن تلك الآلام
ممسكا بيده قلمه ومدونته وينظم أبياتا من الشعر تقيس مرارة تلك الأيام .
فبرع احمد في كتابة الشعر والنثر وأخذت الغربة عنوانا لكثير من كتاباته ، وآلامها وعذابها
لكثير من تشبيهاته ، والعودة إلى الوطن المعنى المستخرج من بين أبياته .
ومضت الأيام يوما فيوم ثم عام فعام ..............
وها هو ذا احمد في الصف الثالث الثانوي ينتظر النتيجة النهائية للثانوية العامة .
كان احمد بالنسبة لامه كل شيء كان هو ابنها الأكبر والأوسط والأصغر ، كان هو الخل والصاحب ، كان هو الدنيا بأثرها .
انفطر قلب الأم عندما علمت بقرب موعد سفر ابنها وتقرحت عيناها من البكاء على فراقه .
سألها احمد لماذا تبكين يا أماه ؟
أكنت تريديني أن لا انجح في الثانوية العامة ؟
أم تريديني أن اجلس بجوارك ولا أكمل تعليمي؟
ما أن أكمل احمد سؤاله الأخير إلا وأحس بأنه قسي على أمه قسوة كبيره بسؤاله هذا
فانفجر احمد في البكاء وارتمى في حضن أمه وضمها ضمه حانية وهو يقول ..........
آه لو تعلمي ما في قلبي من لوعه فراقك يا آمي
لكم أتمنى أن أكون جوارك ويكون الوطن حلمي
لأنهل من فيض حنانك لينمو زهر عمري
فتقطفين ثماره فينقص عمري وتحيي أنت يا أمي
كان احمد قد دخل المنزل بعدما قام بحجز تذكرة الطيران إلى القاهرة وتم تحديد ميعاد السفر له وذلك في تمام الساعة السادسة مساء اليوم التالي ولكن كانت المشكلة التي تواجهه هو كيف يخبر أمه بهذا الميعاد . ولكن الأم أحست بأن شيء ما يخبأه عنها فبادرت هي بسؤاله
هل حجزت تذكرة السفر؟
لم تعطيه فرصة للإجابة وسألته متى ستسافر ؟
وكأنها تعلم انه حجز تذكره السفر بل وكأنها تعلم انه سيسافر غدا
فرد احمد عليها وقال لها نعم سأسافر غدا
فسألته وهى تزرف من الدمع انهارا مساءا أم صباحا ؟
فقال لها الساعة السادسة مساءا فتعمدت أمه إنهاء الحديث معه وقالت له سأذهب لاحضر لك الطعام ومن ثم اذهب إلى السوق لاشترى لك ما تبقى من احتياجاتك .
ولكنه أدرك أن هذا هو ليس سبب إنهاء الحديث معه ولكن حتى تختلي بنفسها .
فترقبها احمد فوجدها في غرفته تحتضن كل متعلقاته وملابسة وأحذيته وكل شيء قبل أن تضعها في حقيبة سفرة وقتها ناجى احمد ربه وقال يا ربي كما هونت عليه غربه السنين الطويلة التي مضت بعيدا عن وطني وأصحابي هون علية غربة أمي فان غربة أمي اشد وأعظم .
واتى اليوم الموعود يوم السفر فذهب احمد مع أسرته إلى المطار ممسكا أمه في يده فكانت تتوكأ علية كأن بها عله تتقدم خطوه وترجع بها وكأنها تريد أن يتوقف الزمن عند هذه الخطوة وكأن المطار بالنسبة لها أصبح كالبقيع وكأن الناس التي تملئ أركانه كالمصلين الذين اصطفوه للصلاة على هذا الفقيد وكأن مواساة الأب والأولاد لها كأنها تتقبل عزاء ابنها الوحيد .
صعد احمد إلى الطائرة مغادرا المدينة مغادرا أهله مغادرا بيته وسريرة مقبلا على حياه جديدة
لا يعلم ملامحها بعد . تاركا فيها ذكريات صباه فانساق احمد مع هذه الذكريات حتى غلبه النعاس
من شدة التعب والتفكير ولم يستيقظ إلا على صوت مضيفة الطائرة وهى تقول الرجاء ربط الأحزمة الطائرة تهبط في مطار القاهرة فحمدا لله على سلامتكم .
وصل احمد إلى أم الدنيا وبرغم ما كان به من حزن وشجن إلا انه أيقن أنها مسألة تعود
فسوف تعتاد أمه على فراقه وسيتعود هو على فراقها كما انه قال في سريره نفسه سوف اتصل
بها عندما اشتاق إليها فتناسى هذه الأحزان وتعايش مع الواقع الجديد فغسل وجهه من غبار الغربة وخلع ملابسه من وغثاء السفر وارتدى ثوب الأمل ليحيا به الغد الجديد .
خرج احمد يجوب شوارع القاهرة وحواريها وميادينها العامة حتى لا يكون جاهلا بها وليتعرف
على مواطن الحسن فيها ويأكل أشهى مأكولاتها ويجلس في مقاهيها وينعم بجمال روابيها
وها قد فتحت عيناه احمد على أشياء لم تكن تألفها من قبل .
تتبع
السبت أبريل 27, 2013 3:26 pm من طرف souTSina
» |• بالصور الرئيس الاسبق لجامعة الازهر يطالب رجال الاعمال بالاستثمار في سيناء|26|4|2013
الجمعة أبريل 26, 2013 7:09 pm من طرف souTSina
» |• بالصور وضع حجر الأساس لإقامة أول جامعة حكومية بشمال سيناء|25|4|2013
الجمعة أبريل 26, 2013 12:28 am من طرف souTSina
» |• شكاوي من حالات الانفلات الاخلاقي بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء|25|4|2013
الخميس أبريل 25, 2013 12:07 pm من طرف souTSina
» |• الاجهزة الامنية تضبط مقذوف شرق مدينة العريش|24|4|2013
الأربعاء أبريل 24, 2013 4:35 pm من طرف souTSina
» |• فريق كرة سيناوي يطلب المشاركة في الدوري الفلسطيني|23|4|2013
الثلاثاء أبريل 23, 2013 11:16 am من طرف souTSina
» |• بالصور ضبط 7 أفدنة مخدرات وأسلحة متنوعة في حملة أمنية بوسط سيناء|22|4|2013
الإثنين أبريل 22, 2013 3:55 pm من طرف souTSina
» |• الشرطة تتوصل لمعلومات ايجابية بخصوص المتهم بقتل الطالبة السورية بسيناء|21|4|2013
الأحد أبريل 21, 2013 12:53 pm من طرف souTSina
» |• وصول (٤) مدرعات شرطية متطورة لمدينة العريش|20|4|2013
السبت أبريل 20, 2013 4:43 pm من طرف souTSina
» |• الشرطة تنفي هروب المتهم بقتل الاسرة السورية بالعريش إلي غزة أو تركيا|19|4|2013
الجمعة أبريل 19, 2013 12:37 pm من طرف souTSina
» |• مقتل أسرة سورية داخل شقتها بمنطقة المساعيد بالعريش|18|4|2013
الخميس أبريل 18, 2013 2:09 pm من طرف souTSina
» |• سقوط قذائف صاروخية اطلقت من سيناء علي إيلات وإسرائيل تبحث الرد|17|4|2013
الأربعاء أبريل 17, 2013 3:22 pm من طرف souTSina
» |• بالصور ثلاثة قتلي و (١٤٤) مصاب علي الاقل في حادث مارثون بوسطن|16|4|2013
الثلاثاء أبريل 16, 2013 3:42 pm من طرف souTSina
» |• ضبط (٥٣) متهم واستعادة دراجة نارية مسروقة بسيناء|15|4|2013
الإثنين أبريل 15, 2013 5:28 pm من طرف souTSina
» |• ضبط عدد من المتهمين خلال حملة أمنية بشمال سيناء|14|4|2013
الأحد أبريل 14, 2013 3:40 pm من طرف souTSina
» |• تشغيل أول خط طيران بين العريش والقاهرة لنقل الفلسطينيين|13|4|2013
السبت أبريل 13, 2013 3:34 pm من طرف souTSina
» |• بالصور اقبال متزايد علي معرض الكتاب الاول بالعريش|12|4|2013
الجمعة أبريل 12, 2013 7:30 pm من طرف souTSina
» |• ضبط ألغام مضادة للدبابات ومتفجرات شديدة الانفجار جنوب العريش|11|4|2013
الجمعة أبريل 12, 2013 1:32 am من طرف souTSina
» |• مطار العريش الدولي يستقبل دفعة جديدة من المعتمرين الفلسطينيين|10|4|2013
الأربعاء أبريل 10, 2013 4:37 pm من طرف souTSina
» |• ضبط (٦١) قذيفة مضادة للطائرات بمدينة الحسنة بوسط سيناء|09|4|2013
الثلاثاء أبريل 09, 2013 4:35 pm من طرف souTSina
» |• بالصور ضبط قذائف صاروخية ومدفع وألغام وقنابل تابعة للقسام بسيناء|08|4|2013
الإثنين أبريل 08, 2013 4:12 pm من طرف souTSina
» |• بالصور محافظ شمال سيناء يشهد الاحتفال بيوم العطاء للمعاقين|07|4|2013
الأحد أبريل 07, 2013 3:48 pm من طرف souTSina
» |• ضبط دانات مدفعية ومعدات عسكرية بمدينة رفح الحدودية|06|4|2013
السبت أبريل 06, 2013 4:26 pm من طرف souTSina
» |• ضبط ضبط فلسطيني متسلل إلي سيناء عبر الانفاق الحدودية مع غزة|05|4|2013
الجمعة أبريل 05, 2013 9:15 pm من طرف souTSina
» |• ضبط فلسطينيان متواجدان في سيناء بصورة غير شرعية|04|4|2013
الخميس أبريل 04, 2013 7:41 pm من طرف souTSina
» |• بالصور تواصل أزمة الوقود بالشيخ زويد بسيناء ومطالبات بحل الازمة|03|4|2013
الأربعاء أبريل 03, 2013 4:35 pm من طرف souTSina
» |• تواصل أزمة المواد البترولية بمحافظة شمال سيناء|02|4|2013
الثلاثاء أبريل 02, 2013 1:31 pm من طرف souTSina
» |• بالصور رحلة مدرسية لطلاب المرحلة الابتدائية بالمراكز الشرطية بسيناء|01|4|2013
الإثنين أبريل 01, 2013 6:29 pm من طرف souTSina
» |• الحرية والعدالة يجري جولات ميدانية لحل مشاكل أهالي العريش|31|3|2013
الأحد مارس 31, 2013 5:51 pm من طرف souTSina
» |• تظاهرة سيناوية أمام منفذ رفح البري تضامنا مع الفلسطينيين|30|3|2013
السبت مارس 30, 2013 5:18 pm من طرف souTSina