كانت على موعد معه كل يوم .. يشتد حنينها إليه وتتراقص طربًا كلما رأته فى أجمل حلة له، فقد كان تارة يتشبه بزيًا أجنبيًا ، وتارة أخرى يلبس الجلباب البلدى، وكان يحمل بين جوانحه ألوانًا شتى تتفجر جمالاً وحيوية وتألقًا، وكان فى أحيان كثيرة يأتى مشتعل الإحساس، وفى أحيان أخرى يأتى باردًا ، لكنه كان فى كل لقاء معها يخر صريعًا ..
ومن عجيب الأمور أنها كانت تستعين بوالدها على ملاقاته .. الذى لم يكترث لتلك العلاقة .. بل أنه كان يدفع من ماله حتى تستعد للذهاب إليه، وأمها تتحرق ألمًا لما صارت إليه حالها .. ولطالما ذكرتها بأن هناك من هو أفضل منه حتى يكون معينًا لها ومؤنسًا لوحشتها .. ولكنها أبت إلا أن تذهب إليه ..
ذهبت رغم توسلات أمها .. ذهبت إلى المكان الذى تعودت أن يتقابلا فيه ..
ولكنها صدمت هذه المرة، حيث لم تجده، سألت عنه الجميع، دون جدوى .. قال لها أحدهم لقد كان هنا منذ برهة قصيرة ، ثم ذهب مع فتاة أخرى .. جن جنونها .. وراحت تضرب الأرض بقدميها .. فأرشدها إلى أن تتخذ صديقًا غيره ..
لم تقتنع فى أول الأمر ولكنها اضطرت إلى قبول الأمر وهى التى فى أشد الحاجة إلى من يروى ظمأها .. وعلى حين غفلة وجدت بغيتها ، ولكنه كان مبعثر الأشلاء .. لم يكن متماسكًا .. ظلت تعالجه .. وبعد كثير من العناء، أعادت له البهجة وتلك الألوان التى تعودت أن تراها على محياه ، وحينما رأته فى صورته الأخيرة، أخذت تتنسم عبيره الفواح ، وانهالت عليه تقبله حتى خر صريعًا بين يديها كما يحدث فى كل مرة، يحدث هذا حتى بغير عناق ، لأنها كانت تخشى أن تتبدل هيئتها ، والغريب أنه يختفى بطريقة ما عقب هذه القبلات المميتة .. ثم تعود إلى حالتها الطبيعية، وتسير فى نشوى ، تلك اللحظات الجميلة التى قضتها معه قبل نزاعه الأخير ..
عادت إلى بيتها وكأن شيئًا لم يحدث وظلت تفكر فى الضحية التالية..
فى اليوم التالى .. طلبت من والدها أن يمدها بالمال كما يفعل كل مرة .. ولكنه عارضها ونهرها بشدة وأخبرها بأن أمها قد أعدت لها طبقًا به بعض "ساندويتشات الجبنة والمربى" بدلاً من "ساندوتش الطعمية" التى تعودت أن تذهب إليه كل يوم وهو الذى فجر هذه المأساة التى أصبحت تجنى ثمارها.. ثارت ثائرتها .. ولكنها بعد فترة استسلمت للأمر الواقع ، يشدها الحنين إلى لقاءاتها السابقة .. ممنية نفسها بلقاء قريب مع محب كريم يجود بنفسه من أجل محبوبته، ويفنى حياته لقاء سعادتها ..
ومن عجيب الأمور أنها كانت تستعين بوالدها على ملاقاته .. الذى لم يكترث لتلك العلاقة .. بل أنه كان يدفع من ماله حتى تستعد للذهاب إليه، وأمها تتحرق ألمًا لما صارت إليه حالها .. ولطالما ذكرتها بأن هناك من هو أفضل منه حتى يكون معينًا لها ومؤنسًا لوحشتها .. ولكنها أبت إلا أن تذهب إليه ..
ذهبت رغم توسلات أمها .. ذهبت إلى المكان الذى تعودت أن يتقابلا فيه ..
ولكنها صدمت هذه المرة، حيث لم تجده، سألت عنه الجميع، دون جدوى .. قال لها أحدهم لقد كان هنا منذ برهة قصيرة ، ثم ذهب مع فتاة أخرى .. جن جنونها .. وراحت تضرب الأرض بقدميها .. فأرشدها إلى أن تتخذ صديقًا غيره ..
لم تقتنع فى أول الأمر ولكنها اضطرت إلى قبول الأمر وهى التى فى أشد الحاجة إلى من يروى ظمأها .. وعلى حين غفلة وجدت بغيتها ، ولكنه كان مبعثر الأشلاء .. لم يكن متماسكًا .. ظلت تعالجه .. وبعد كثير من العناء، أعادت له البهجة وتلك الألوان التى تعودت أن تراها على محياه ، وحينما رأته فى صورته الأخيرة، أخذت تتنسم عبيره الفواح ، وانهالت عليه تقبله حتى خر صريعًا بين يديها كما يحدث فى كل مرة، يحدث هذا حتى بغير عناق ، لأنها كانت تخشى أن تتبدل هيئتها ، والغريب أنه يختفى بطريقة ما عقب هذه القبلات المميتة .. ثم تعود إلى حالتها الطبيعية، وتسير فى نشوى ، تلك اللحظات الجميلة التى قضتها معه قبل نزاعه الأخير ..
عادت إلى بيتها وكأن شيئًا لم يحدث وظلت تفكر فى الضحية التالية..
فى اليوم التالى .. طلبت من والدها أن يمدها بالمال كما يفعل كل مرة .. ولكنه عارضها ونهرها بشدة وأخبرها بأن أمها قد أعدت لها طبقًا به بعض "ساندويتشات الجبنة والمربى" بدلاً من "ساندوتش الطعمية" التى تعودت أن تذهب إليه كل يوم وهو الذى فجر هذه المأساة التى أصبحت تجنى ثمارها.. ثارت ثائرتها .. ولكنها بعد فترة استسلمت للأمر الواقع ، يشدها الحنين إلى لقاءاتها السابقة .. ممنية نفسها بلقاء قريب مع محب كريم يجود بنفسه من أجل محبوبته، ويفنى حياته لقاء سعادتها ..
انا عن نفسى مش فاهم حاجه ياحمد 
» |• بالصور الرئيس الاسبق لجامعة الازهر يطالب رجال الاعمال بالاستثمار في سيناء|26|4|2013
» |• بالصور وضع حجر الأساس لإقامة أول جامعة حكومية بشمال سيناء|25|4|2013
» |• شكاوي من حالات الانفلات الاخلاقي بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء|25|4|2013
» |• الاجهزة الامنية تضبط مقذوف شرق مدينة العريش|24|4|2013
» |• فريق كرة سيناوي يطلب المشاركة في الدوري الفلسطيني|23|4|2013
» |• بالصور ضبط 7 أفدنة مخدرات وأسلحة متنوعة في حملة أمنية بوسط سيناء|22|4|2013
» |• الشرطة تتوصل لمعلومات ايجابية بخصوص المتهم بقتل الطالبة السورية بسيناء|21|4|2013
» |• وصول (٤) مدرعات شرطية متطورة لمدينة العريش|20|4|2013
» |• الشرطة تنفي هروب المتهم بقتل الاسرة السورية بالعريش إلي غزة أو تركيا|19|4|2013
» |• مقتل أسرة سورية داخل شقتها بمنطقة المساعيد بالعريش|18|4|2013
» |• سقوط قذائف صاروخية اطلقت من سيناء علي إيلات وإسرائيل تبحث الرد|17|4|2013
» |• بالصور ثلاثة قتلي و (١٤٤) مصاب علي الاقل في حادث مارثون بوسطن|16|4|2013
» |• ضبط (٥٣) متهم واستعادة دراجة نارية مسروقة بسيناء|15|4|2013
» |• ضبط عدد من المتهمين خلال حملة أمنية بشمال سيناء|14|4|2013
» |• تشغيل أول خط طيران بين العريش والقاهرة لنقل الفلسطينيين|13|4|2013
» |• بالصور اقبال متزايد علي معرض الكتاب الاول بالعريش|12|4|2013
» |• ضبط ألغام مضادة للدبابات ومتفجرات شديدة الانفجار جنوب العريش|11|4|2013
» |• مطار العريش الدولي يستقبل دفعة جديدة من المعتمرين الفلسطينيين|10|4|2013
» |• ضبط (٦١) قذيفة مضادة للطائرات بمدينة الحسنة بوسط سيناء|09|4|2013
» |• بالصور ضبط قذائف صاروخية ومدفع وألغام وقنابل تابعة للقسام بسيناء|08|4|2013
» |• بالصور محافظ شمال سيناء يشهد الاحتفال بيوم العطاء للمعاقين|07|4|2013
» |• ضبط دانات مدفعية ومعدات عسكرية بمدينة رفح الحدودية|06|4|2013
» |• ضبط ضبط فلسطيني متسلل إلي سيناء عبر الانفاق الحدودية مع غزة|05|4|2013
» |• ضبط فلسطينيان متواجدان في سيناء بصورة غير شرعية|04|4|2013
» |• بالصور تواصل أزمة الوقود بالشيخ زويد بسيناء ومطالبات بحل الازمة|03|4|2013
» |• تواصل أزمة المواد البترولية بمحافظة شمال سيناء|02|4|2013
» |• بالصور رحلة مدرسية لطلاب المرحلة الابتدائية بالمراكز الشرطية بسيناء|01|4|2013
» |• الحرية والعدالة يجري جولات ميدانية لحل مشاكل أهالي العريش|31|3|2013
» |• تظاهرة سيناوية أمام منفذ رفح البري تضامنا مع الفلسطينيين|30|3|2013